Page 169 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 169

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية ‪165‬‬

‫ذبحت أنا في وقفتي سبع شجعان ثا ٍربحقالضيفخوفالـسـوادي‬
‫وجليتعنربعيوأناالقلبوجلان وأصبحت مثل اللي َت َح ْسب الحدادي‬
‫ربعي بني لاٍم على الخيل فرسان لطامة العايل نهار الطــرادي‬
‫من عقب ماني شيخهم وقت الأضعان دارت بي الدنيا على غير قادي‬
‫ومنعقبماني“مار ٍق”صرتريمان أنا سـمـي الـموت سـقـم المعادي‬
‫ومن قصائد مارق التي يوضح فيها ماحدث له في قومه هذه الأبيات‪:‬‬

‫كـ ٍل يـنام ونـاظـري سـهــران النوم ما والله عليه اشـفـيـت‬
‫ذبحت انا سـبعه من الـشـجعان ذب��ح��ت��ه��م ب��ال��ث��ار م���ا ذل��ي��ت‬
‫كله لعينا ذبحة الضيفان ذبحوا وتالي سورهم بالبيت‬
‫ويقال إن سبب كشف مارق عن شخصيته هو أن فتاة قالت له‪:‬‬
‫رد الغنم يا اعوج الساق‪ ..‬استخفافاً به‪ ،‬ولما أغار الأعداء على قوم‬
‫الفتاة لحق مارق بهم وقتل منهم الكثير‪ ،‬واسترجع المنهوبات كلها‬
‫لوحده‪ ،‬وقال مخاطباً تلك الفتاة التي كانت معجبة بشاب وسيم هرب‬

                                               ‫وقت الغارة ‪:‬‬
‫يا بنت ياللي غ ّرها زين عشاق وراه ما فكك ولو كان به زين‬
‫تقول رد الضان يااعيوج الساق وانا حلّي م َسْلو َعات السراحين‬
‫يا ما ثنيت الساق من فوق الاوساق عساس بدو عقب الامحال منحين‬

‫وياماركزتالساقمعدربالاسراق واثني خلاف الربع والربع مقفين‬
‫وياما حميت ببندقي كل مشفاق واّديته امه والطلب منه مشفين‬
‫وكم هجم ٍة يطرب لها كل مشتاق شلعتها بالليل والناس نيمين‬
‫وعديت لي مع ظلمة الليل بنياق واخطا طلبها باسمر الليل غادين‬
   164   165   166   167   168   169   170   171   172   173   174