Page 167 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 167
قبيلة الكثران اللامية الطائية 163
ِوض ٍح كما برق الحبارى بالأكوام واخذ عليك أذواد ج ٍو مريفي
واقفا عليهن متلف الهجن لا قام ِيزّفها يقـداه مـشـيه هـريـفـي
َت ّوي ا ْهَتَنْيت وطاب بالي وكيفي
من عقب ضيمي صرت في خير وانعام
ثم قال لزام قصيدة يوضح فيها فعله بمغازيه التي استمرت أشهراً،
يقول:
موصل اسمان الهجن شن ما يجنه أنا ابن عروج وهذي اسـواتـي
خمــسـين يوٍم والِنّضا مقفياتي
مع مثلهن وهن على وجههنه نمـشـي النهار وليلنا ما نباتي
كم ذود مصلا ٍح امني ٍس خذنه من ظن فينا الطيب شـافه ثباتي
واللي هقا فينا الردى ضاع ظنه كم مـن صب ٍي ِعـ ْشـقـ ٍة للبناتي
عقب التعجرف بدل الضحك َونّه واسـتاخذالمـذهولعا ِفالحياتي
هو ما درى أن الهجن بيوصلنّه
غْيب الصبايا الخافية يظهرنّه()1 1من فوق هج ٍن من فحلهن خواتي
مارق بن عروج :
يعد مارق بن عروج أحد شيوخ بني لام البارزين ،وله الكثير من
القصص والأشعار والأخبار التي تدل على فروسيته وشجاعته،
وشخصيته القيادية.
ومما يروى من قصصه وأخباره( )2أنه استضاف اثنين كان عليهما
طلب دم لقبيلة ما ،ومن واجب المضيف أن يحمي ضيفه حتى يصل
للقبيلة المجاورة فيخرج من حماه ويدخل في حمى القبيلة الأخرى،
.1للمزيد من أشعار آل عروج ،انظر :من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية ،منديل بن فهيد،
ج .2وكتاب شيوخ وشعراء ،سعود بن محمد الهاجري ،ج.2
.2انظر لهذه القصة :سلسلة من آدابنا في الجزيرة العربية ،منديل الفهيد .76-73/2