Page 388 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 388
قبيلة الكثران اللامية الطائية 384
والنجر فيها يجرح القلب تجريح فيها المباني شـاق عيني بناهـا
ماهي بدار اهل الوجيـه المكاليح دار كثران حظ من هو نصاها
وبسبب ظروف منطقة الحريق في الفترة بين عامي1320( :هـ
1330 -هـ) اضطر عبود الكثيري وأخوه سعد إلى الرحيل إلى
شيخ عتيبة (أبوسلطان) محمد بن هندي بن حميد ،وبقوا عنده فترة
وفادتهم ،وع ّوضهم عن إبلهم التي أُمخنذاْلتز،مونو،ق وفقدمأعكهرمممهومقفواًأقحويساً،ن
وأرسل ابنه سلطان ،فكان سبباً في
قضاء حاجتهم ورفع الضرر عنهم.
كان عبود بن إبراهيم رحمه الله حريصاً على جماعته من
الكثران ويتفقدهم بين حين وآخر ،حتى لا ينقصهم شيء ويحتاجون
للناس ،وقد يستأذن للدخول للبيت ليتفقد مخزون التمر عند أهله،
ومعه عصا فيدخلها في مكان تخزين التمر (الجصة /الضميدة)،
ويحركها ليتأكد من وجود التمر فيها ،فإن وجد شيئاً كافياً دعا لهم
بالبركة ،وإن لم يجد شيئاً قدم لهم من نخيله وتمره ما يسد حاجتهم.
توفي رحمه الله عام 1350هـ تقريباً)1(.
عبدالله بن ناصر بن علي الكثيري
هو عبد الله بن ناصر بن علي بن محمد بن ناصر بن علي الكثيري.
عاش وتوفـي فـي القرن الرابع عشر الهجري .وقد اشتهر بالكرم
الفياض والشجاعة ،ولقب (حرشان) لكثرة ما يذبح من الغنم والإبل
لضيوفه .يقول الشاعر عجب بن عايض آل نايفة القحطاني في مدحه:
يا باغي الكيف يْنصى قصر عبد الله
ينصى الكثيري ويترك عنه الأنذا ِل كم سفرٍة قِلّطت لضعوف خلق الله
ولضيف بد ٍو ليا من َص َّكه الجا ِل
بالعون أنا ما مدحته كود لرضى الله يا جعـل يفداه من في البر ن َّزا ِل
.1أخذت سيرة عبود بن إبراهيم من العم إبراهيم بن محمد بن عبود الكثيري حفظه الله.