Page 383 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 383

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية ‪379‬‬

     ‫كثران الحريق (آل محمد بن ناصر)‬

                                          ‫نسبهم وفروعهم‪:‬‬
‫ينتسب كثران الحريق إلى محمد بن ناصر بن علي الكثيري‬
‫اللامي الطائي‪ )1(.‬عاش والده ناصر بن علي بداية حياته في‬
‫العمارية (قرب مدينة الرياض حالياً)‪ ،‬وحينما اختلف آل كثير‬
‫فيما بينهم عام (‪1097‬هـ) في العمارية بعد دخول ابن معمر‬
‫إليها ولقائهم به(‪ ،)2‬رحل عنهم خروجاً من الفتنة إلى الحريق‬
‫يرافقه مولاه عبدالسلام‪ ،‬واستقر فيها‪ ،‬وأنجب ابنه (محمد)‪،‬‬
‫فأنجب محمد أبناءه السبعة وهم ‪( :‬إبراهيم‪ ،‬وحمد‪ ،‬وزيد‪ ،‬وعلي‪،‬‬
‫وجذلان‪ ،‬وراشد‪ ،‬ورشيد)‪ .‬وليس لـ(راشد ورشيد) ذرية اليوم‪.‬‬
‫أما الباقون فذريتهم اليوم في‪ :‬الحريق‪ ،‬والأفلاج‪ ،‬والمزاحمية‪،‬‬

                                      ‫والخرج‪ ،‬والرياض‪)3(.‬‬
‫ويلتقي آل مظهر كثران مسكة وضرية وعفيف مع كثران‬
‫الحريق في (علي الكثيري) فهم أبناء إبراهيم (مظهر) بن علي‬
‫الكثيري الذي رحل إلى ضرية في نفس العام الذي رحل فيه أخوه‬

                             ‫ناصر بن علي‪ ،‬وللسبب نفسه‪)4(.‬‬

                                            ‫‪ .1‬انظر لكثران الحريق (آل محمد بن ناصر) ‪:‬‬
‫‪.1 1‬تاريخ طي وبني لام (مخطوط) المهندس عبدالله بن حمد الكثيري‪ ،‬ص‪ 195 :‬وما بعدها‪.‬‬

         ‫‪2.2‬المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب‪ ،‬للشيخ عبدالرحمن المغيري‪ ،‬ص‪290 :‬‬
                        ‫‪.3 3‬كنز الأنساب ومجمع الآداب‪ ،‬للشيخ حمد الحقيل‪ ،‬ص‪.172 :‬‬

                ‫‪4.4‬جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد‪ ،‬للشيخ حمد الجاسر ‪.686/2‬‬
                   ‫‪.5 5‬الجذالين نسبهم وموجز تاريخهم‪ ،‬للشيخ عبدالله الجذالين‪ ،‬ص‪.43 :‬‬
                      ‫‪6.6‬الفضول القبيلة اللامية الطائية‪ ،‬أيمن النفجان‪ ،‬ص‪.152 ،149 :‬‬
                        ‫‪7.7‬موسوعة أنساب قبائل الجزيرة العربية‪ ،‬ماجد الزبيدي ‪496/3‬‬
                                       ‫‪ .2‬انظر‪ :‬السوابق لابن بشر‪( ،‬سابقة عام‪1097 :‬هـ)‪.‬‬
                                        ‫‪ .3‬انظر‪ :‬الجذالين نسبهم وموجز تاريخهم‪ ،‬ص‪.43:‬‬
                                        ‫‪ .4‬انظر‪ :‬الجذالين نسبهم وموجز تاريخهم‪ ،‬ص‪.28:‬‬
   378   379   380   381   382   383   384   385   386   387   388