Page 332 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 332

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية‬  ‫‪328‬‬

           ‫وقال فيه عبدالله بن سليمان (شعلان) بعد وفاة والده‪:‬‬

‫عقب العصر مريت أنا قصر شعلان قام يتجزع يوم خلاه راعيه‬

‫كان رامياً محترفاً لا يخطئ الهدف (بواردي)‪ ،‬واشتهر بركوب‬
‫الخيل والسبق عليها‪ .‬كما اشتهر –رحمه الله‪ -‬بالسخاء والكرم‪،‬‬
‫وكان من أشهر شيوخ العجاجات‪ ،‬وكان منزله مرتاداً للضيوف‬

     ‫والرجال قليلا كانوا أو كثيراً‪ ،‬من داخل ضرما وخارجها‪.‬‬
‫كما اشتهر –رحمه الله‪ -‬بإعانة الضعفاء‪ ،‬ومساعدة المحتاج‪،‬‬

                   ‫وكان لا يبخل بمال ولا جاه على أحد طلبه‪.‬‬

‫يقول ابن نغيمش من قصيدة يشكي حاله ويتذكر صديقه شعلان منها‪:‬‬

‫قطعتأناالمسوقةمنراسفحالي مهنة ع��دوي إل��ى دلّ��ى يقلبهـا‬
‫العام أنا ما أنقل إلا المنقل الغالي لا جت على البعد شاقتني مضاربها‬
‫واليوم أصدر حمير وأطلـب الوالي سحم الضواري إلى جاعت تلم بها‬
‫شعلانهومادرىعنيوذيحالي عيد النضا لا جت طفاح جنايبها‬

     ‫توفي رحمه الله سنة الدبا عام ‪1365‬هـ‪ ،‬ودفن في ضرما‪.‬‬

            ‫سليمان بن عبدالله (صامل) العجاجي‬
‫هو سليمان بن عبدالله (صامل) بن سليمان بن إبراهيم (ثاقب)‬

‫العجاجي الكثيري‪ .‬ولد في الربع الأخير من القرن الثالث عشر‬
‫الهجري حوالي عام ‪1287‬هـ تقريباً في بلدة ضرما‪ .‬وقد كان‬

‫يلقب (المعنقي)‪ ،‬ويطلق على ذريّته لقب «ال َم َعانقة» نسبة لأبيهم‪.‬‬
‫طلب العلم على يد مشايخ ضرما‪ ،‬وكان له علم بالقرآن والشريعة‬
   327   328   329   330   331   332   333   334   335   336   337