Page 330 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 330

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية‬  ‫‪326‬‬

                               ‫من رجال آل ثاقب العجاجي(‪:)1‬‬

       ‫عبدالله بن سليمان بن إبراهيم (ثاقب) العجاجي‬
‫	 هو عبدالله بن سليمان بن إبراهيم (ثاقب) العجاجي الكثيري‪.‬‬
‫ولد في أواسط القرن الثالث عشر الهجري في ضرما في العام‬
‫الذي توفي فيه والده سليمان بن ثاقب العجاجي الكثيري‪ .‬وقد لقب‬
‫بـ(صامل)‪ ،‬وذلك لأن أباه سليمان تز ّوج وهو كبير في السن‪،‬‬
‫فمات بعد زواجه بأشهر‪ ،‬فتردد بين الأقارب أن زوجته ربما‬
‫تكون حبلى‪ ،‬فصار يقال‪ :‬صمل (أي‪ :‬ثبت) حملها أو ما صمل؟‪،‬‬
‫فلما حملت قيل ‪ :‬الحمل صمل‪ ،‬وسمي عبدالله‪ ،‬واشتهر بلقب‬
‫(صامل)‪ ،‬وعرف بلقبه هذا أكثر مما عرف باسمه‪ ،‬وهو جد آل‬
‫صامل من آل ثاقب من العجاجات‪ .‬ثم لقب بعد ذلك بـ(العود)‪،‬‬
‫واشتهر به أيضاً‪ .‬وقد كان عبدالله كريماً سخياً جواداً‪ ،‬اشتهر‬
‫بكرمه في داخل ضرما وخارجها‪ ،‬وكان شاعراً مجيداً‪ ،‬وشجاعاً‬
‫معتاداًَ للصيد‪ ،‬مجيداً للرمي‪ ،‬ويعد من رجال الإمام فيصل بن‬
‫تركي‪ ،‬ولطيب سمعته وعلو ذكره سمى عدد من أحفاده أبناءهم‬
‫على لقبه (صامل)‪ .‬ورغم أن عبدالله (صامل) العجاجي يعد من‬
‫أشهر شعراء ضرما‪ ،‬إلا أن أكثر شعره قد ضاع لوفاة حفاظه‬
‫ورواته‪ ،‬ومما يتناقله بعض أحفاده من أشعاره قوله في قصيدة‬

      ‫حربيّة (عرضة) يمدح الإمام فيصل بن تركي آل سعود ‪:‬‬
 ‫يالله يالمطلوب يا منشي الغمام ومـســيّره بأمرك إلـينه يستخيل‬

 ‫تعز منه من على حبل الإمام وتذل من هو ماش ٍي ماله دليــل‬
 ‫هبو أه��ل نجد تعلاكم ملام مامنكم اللي خاف دينه يستحيل‬

 ‫الدينمنصورولـوجاهانهضام لـو بهـرجوا لابد مـيزانه يميـل‬

 ‫أرجي الولي اللي عيونه ما تنام يجعل لدينه ناص ٍر في كل جيل‬

       ‫‪ .1‬انظر‪ :‬إضاءات في تاريخ العجاجات‪ ،‬عبدالرحمن العجاجي‪ ،‬ص ‪ 191 :‬وما بعدها‪.‬‬
   325   326   327   328   329   330   331   332   333   334   335