Page 336 - قبيلة الكثران اللامية الطائية

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية‬ ‫‪332‬‬

‫إبراهيم بن سليمان (شعلان) العجاجي‬
‫هو إبراهيم بن سليمان (شعلان) بن عبدالله بن محمد بن سليمان‬
‫العجاجي الكثيري‪ .‬ولد عام ‪1310‬هـ تقريباً‪ .‬درس إبراهيم بن‬
‫سليمان القرآن الكريم على يد الشيخ ابن عليان‪ ،‬والشيخ ابن مسعود‪.‬‬
‫وقد اشتهر بعزة النفس ورواية القصص والأشعار وحفظ الأحداث‬
‫التاريخية‪ .‬وله معرفة بالإبل ووسومها وبالأسر وأنسابها‪ .‬شارك‬
‫مع الملك عبدالعزيز في معارك توحيد المملكة‪ ،‬ومنها معاركه في‬
‫الأحساء حيث شارك في فتح الكوت‪ ،‬وفي حصار حائل‪ ،‬وبقي هناك‬
‫مع ابن مساعد بديلًا عن أخيه محمد‪ ،‬كما شارك في دخول عسير‪،‬‬
‫وغيرها‪ .‬كلفه الملك عبدالعزيز بجباية الزكاة من مناطق بيشة والقنفذة‬

‫وأبها وغيرها‪ .‬توفي رحمه الله عام ‪1404‬هـ ودفن في ضرما‪.‬‬

‫محمد بن إبراهيم بن محمد العجاجي‬
‫هو محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن سليمان العجاجي‬
‫الكثيري‪ ،‬ولد في ضرما عام ‪1311‬هـ تقريباً‪ .‬نشأ في كنف والده‪،‬‬
‫وحفظ القرآن عن ظهر غيب تلقيناً على يد بعض مشايخ البلد‪ ،‬فكان‬
‫من خيرة من يتقن قراءة القرآن وتجويده مع أنه لم يتعلم القراءة‬
‫والكتابة‪ .‬سافر إلى البحرين وشارك في رحلات الغوص هناك‪،‬‬
‫وكان غواصاً ماهراً‪ ،‬وممن شهد كارثة الطبعة عام ‪1344‬هـ‪ ،‬وقد‬
‫نجا منها وقذفه البحر إلى ساحل ُعمان‪ ،‬فكان رابع أربعة نجو من‬
‫السفينة التي كان عليها‪ .‬سافر أيضاً إلى الأحساء وأقام بها‪ ،‬وعمل‬
‫عند محمد بن عبدالعزيز آل سيف العجاجي‪ ،‬كان يقص الأثر ذا خبرة‬
‫بالنجوم‪ ،‬عارفاً بدروب السفر بين البلدان‪ ،‬وكان المسافرون والقوافل‬
‫يستدلون به ويستصحبونه معهم إذا أرادوا السفر إلى الأحساء وقطر‪،‬‬

‫أو إلى مكة المكرمة‪ .‬توفي رحمه الله عام ‪1399‬هـ في ضرما‪.‬‬