Page 333 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 333
قبيلة الكثران اللامية الطائية 329
والعقيدة ،كما كان يجيد القراءة والكتابة .وبعد مقتل أمير ضرما
مشاري آل عبدالعزيز في المزاحميةُ ،ر ِّشح سليمان بن عبدالله
العجاجي (المعنقي) للإمارة فاعتذر عنها.
يتصف رحمه الله بالكرم والجود والإيثار ،كما كان شاعراً
ُمجيداً كأبيه ،ومن شعره قصيدته الحربية للعرضة ،التي يحض
فيها قومه على الجهاد مع الملك عبدالعزيز ،ويؤكد فيه على
تمسكه بدينه ووطنيته ،يقول منها :
نحمد اللي في السما عز ديرتنا بالـشهادة من على الجد مذكورة
حنعلىالبيضاوفيالدينقدوتنا من ظهر منا محيناه بقصوره
نازلي ٍن من على نوح وعصوره ما تخـوفنا الزواريب لي جتنا
هجت العربان من ولب أخو نورة نار أبو تركي على البعد حرتنا
ِج َّرت الخـشبان من كل مقصورة لوه يامرنـا على قض ديرتنا
ن ّزلوا عقب المقاصير مجذورة
مثلمنيدخلعلىالذيببجحوره عاين اللي عايفي ٍن طريقتنا
وانت ياللي بالعداوة توعدنا
انشد اللي ذايق ولب فزعتنا يوم مثل خزام بالقاع مجرورة
ويقول المعنقي مخاطبًا من اعترضوا عليه في بناء قصره :
البارحة دك الحـشـا كم هوجاس وعيني جزت من نومها واسهرتني
بنيت قصر ما يجي حول الأنجاس وأنا عزيز وديرتي ما جفتني
أب��ي��ه ملفى ل��ي وع��ز ونومـاس وأبيه ملفى للضنا لي لفتني
تامر بقضه وانت من بعض الارساس وبحور نجد فيه ما ملزتنـي
وإلى ثبت قضه فابحث عن السـاس وخسايره يا شيخنا ما اوجعتني
حطيت فيه اللي كما ظبي الأطعاس عافت عيال العم وأن��ا خذتني