Page 285 - قبيلة الكثران اللامية الطائية

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية ‪281‬‬

‫كريٌم قد أعطان ْي الكثير وأجزلا‬ ‫فهو سيدي‪ ،‬ما أرتاح إلا لفضله‬
‫وأوهبني علماً وعقلًا وَف ّضلا‬ ‫هداني للإسلام أعظم ِمنّـة‬
‫وأرجوه يختم لي حياتي ُمهلّلا‬ ‫فكم له عندي من أياٍد جميل ٍة‬
‫بني لام حقاً مجدها قد تأثـّلا‬ ‫وإن�� َي من ق��وٍم ك��رام أعـزٍة‬
‫إذا جاء للمعروف طال ُب حاج ٍة‬
‫بذلنا له فوق ال��ذي كان أ ّملا‬
‫إذا ما أتى المعروف قبل سؤالِه‬
‫فلا خير في المعروف إن جا َت َو ُّسلا‬

‫عسى الوسم يسقيها مع الصيف علّلا‬ ‫ويقول في ختامها‪)1( :‬‬

‫وفي بلدي مرات أنشأت َنظمها‬

‫ويُهلك ناويها بـسـوء ِفعاله ويخصبواديها‪،‬ولاربعهاأمحلا‬

‫وللشيخ أحمد عدد من الكتب والمؤلفات‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫• كتاب الد ّر الثمين في عقيدة الموحدين‪.‬‬
‫• كتاب العقد الثمين في عقيدة الموحدين‪.‬‬

‫• كتاب الرطب الجني المريء الهنيء المقتبس من مشكاة‬
‫النبي العربي‪.‬‬

‫• كتاب الفرق الجلي من مشكاة النبي العربي‪.‬‬

‫كما أن له رسائل متعددة مع حكام وأمراء وعلماء عصره من‬
‫أشهرها إحدى رسائل الإمام فيصل بن تركي إليه مختومة بختمه‬

‫يطلب فيها منه الفصل بين قبائل متنازعة‪.‬‬
‫توفي الشيخ أحمد بن دعيج رحمه الله رحمة واسعة عام‬
‫‪1268‬هـ في بلدته مرات ودفن فيها تحت جبل كميت المشهور‪،‬‬

‫وقد تحدث عنه كثير من مؤرخي نجد‪.‬‬

‫‪ .1‬انظر كتاب‪ :‬قاضي الوشم الشيخ أحمد بن دعيج‪ ،‬ص‪ 201 :‬وما بعدها‪.‬‬