Page 290 - قبيلة الكثران اللامية الطائية

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية‬ ‫‪286‬‬

‫لتدريس الحديث النبوي الشريف‪ .‬كان حكيماً معروفاً بالأمانة‪،‬‬
‫جواداً شاعراً‪ ،‬وإليه تنسب القهوة الحكيمية التي أشار إليها الشيخ‬
‫محمد بن بليهد في كتابه (صحيح الأخبار)‪ .‬توفي رحمه الله عام‬

‫‪1340‬هـ‪.‬‬

‫ومن أشهر قصائده قصيدة قالها وهو عائد من الحج في جو حار‬
‫بعد أن أشرف على صحراء نجد(‪: )1‬‬

‫َهبّ ْت هبايب نجد يا حيها ريح ريف لنا من عقب واهج تهامة‬

‫يـارب تسـقي دارنا بالمراويـح على أول الوسمي تنثر غمامه‬

‫تسقيلنا«الجفرة»وغرسمدالـيح المشـرب الليما َحلى من جمامه‬

‫وراعيالسوانيمايكلف طعامه‬ ‫تلقى العذار مغطي نبته الشـيح‬
‫حب معّذا منتوينه كرامة‬ ‫وعسـى ش َطنّا الفين مافيه تشحيح‬

‫إلى تغبّوا ناقلين المفاتيح اللي جداهم ينقلون النمامة‬
‫يوم ان ولد اللاش غّفال ومريح عليه وان داسالمراجل ملامة‬

‫هو يحسب أنه دايم حي ومريح هومادرىأنالدوديأكلعظامه‬

‫يروح ماله بين فلتان وقريح وهو بقبر دامس في ظلامه‬

‫أ ّمـا بجنات وخلد وتفاريح وأ ّما بنار غالي منه هامـة‬

‫الشيخ خالد بن محمد بن أحمد آل دعيج‬
‫هو خالد بن محمد بن أحمد بن علي بن أحمد آل دعيج الكثيري‪،‬‬
‫ولد في مرات عام ‪1269‬هـ وتولى إمامة جامع مرات بعد وفاة‬
‫ابن عمه حمد بن عبدالرحمن‪ ،‬وهو من أهل الرأي والحكمة‬
‫والمعرفة بأنساب العرب‪ ،‬وهو مثل والده معروف لدى بادية نجد‬

‫‪ .1‬انظر كتاب‪ :‬قاضي الوشم الشيخ أحمد بن دعيج‪ ،‬ص‪.266 :‬‬