Page 160 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 160

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية‬  ‫‪156‬‬

‫ويتفق مع الشيخ عبدالرحمن المغيري الشي ُخ عبدالله المفلح‬

‫الجذالين الكثيري (المتوفى سنة ‪1415‬هـ)‪ ،‬والأستاذ أيمن النفجان‬

‫الفضلي الذين يرون أن آل عروج من الكثران‪ )1(.‬ومن المعروف‬

‫أن منازل آل عروج موجودة في العمارية‪ ،‬وهي مركز آل كثير‪،‬‬

‫ومكان لانطلاقهم وتحركاتهم في العارض‪ )2(،‬بينما لا يكاد ُيذكر‬

       ‫أحٌد من الفضول في منطقة العمارية‪ ،‬وما حولها‪.‬‬

‫وقبل أكثر من (‪ )135‬سنة عندما التقت الليدي آن بلنت(‪ )3‬بالشيخ‬

‫مطلق بن عروج بعد خروجها من حائل عام ‪1298‬هـ قالت ‪ :‬إنها‬

‫رأته مع قبيلته الكثيرين (آل كثير)‪ ،‬وأن معه حوالي مائة خيال‬

‫جاهزين للقتال‪ )4(،‬ثم ذكرت أنه لحق ببني لام الذين استقروا منذ‬

‫قرون خلت وراء نهر دجلة إلى حدود إيران‪ )5(،‬وأن الشيخ مطلق‬
                   ‫وتحدث ْت‬
‫وعن‬    ‫عن آل كثير‬  ‫الفضول‬    ‫أخحيلُدهأمقاحردِيبثاًدليطلوهيالًام‪(.‬ح‪)6‬مدولبمنتذعكررواجس‪،‬م‬
‫أو آل‬  ‫أو آل فضل‬
‫غزي‪ .‬وقد ذكر ُت تفاصيل حديثها عن آل عروج وآل كثير في‬
‫الصفحات القادمة‪ .‬كما أورد ْت الليدي في موضع آخر أن آل‬
‫عروج في الجوف أخبروا دليلها محمداً أنه سيجد أقرباء له في‬

‫أنحاء عديدة من الجزيرة العربية ما وراء الجوف‪ )7(...‬وأنه كان‬

‫لآل عروج مشيخة جنوب شرق نجد‪ ،‬وكانت لهم قوة مستقلة‬

‫‪ .1‬انظر‪ :‬المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب‪ ،‬ص‪ .290 :‬وانظر‪ :‬الجذالين نسبهم وموجز‬
                             ‫تاريخهم‪ ،‬ص‪ ،26 :‬وكتاب الفضول‪ ،‬أيمن النفجان‪ ،‬ص‪.290 :‬‬

                    ‫‪ .2‬انظر الأحداث التاريخية للكثران في نجد في موضعها من هذا الكتاب‪.‬‬

                                                 ‫‪ .3‬انظر‪ :‬رحلة إلى نجد‪ ،‬ص‪.336 ،19 :‬‬

                                              ‫‪ .4‬انظر‪ :‬رحلة إلى نجد‪ ،‬ص‪.343 – 342 :‬‬
‫‪ .5‬انظر‪ :‬رحلة إلى نجد‪ ،‬ص‪ .344 – 342 :‬وانظر تفصيل ذلك في حديثي عن آل عروج في‬

                                                                     ‫هذا القسم من الكتاب‪.‬‬

‫‪ .6‬انظر‪ :‬رحلة إلى نجد‪ ،‬ص‪ ،344 – 336 :‬وانظر‪ :‬حديثي عن آل عروج في الصفحات القادمة‪.‬‬

                                                      ‫‪ .7‬انظر‪ :‬رحلة إلى نجد‪ ،‬ص‪.127 :‬‬
   155   156   157   158   159   160   161   162   163   164   165