Page 150 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 150
قبيلة الكثران اللامية الطائية 146
والأمان الذي نعيشه في المملكة العربية السعودية ،بينما عاش
الآخرون الخوف والجوع والمرض ،فكانوا يتصارعون لأي
سبب ،وكان السيف والقتل هو الحل الوحيد لفض الخصومة
وإعلان الموقف المعارض.
ومن تلك الأحداث والوقائع مع القوات العثمانية وقوات
المشعشعين والكعبيين وغيرهم في الأحواز ما يلي :
•في عام 1090هـ ( ،)1679وكذلك في عام 1111هـ
( )1699حدثت انقسامات كبيرة بين الأسرة الحاكمة في الحويزة
بشأن آل كثير وطريقة التعامل معهم)1(.
•وفي الفترة ما بين 1102هـ 1112 -هـ ()1700 – 1690
حصلت مواجهات كثيرة بين قبائل المنتفق من جهة ،وبين هيبة
الله وقبائل الحويزة ومنهم آل كثير وآل فضل وآل خميس للسيطرة
على الحويزة)2(.
•في عام 1111هـ ( )1699هرب المولى “هيبة الله” إلى
تستر (شوشتر) محتمياً بآل كثير من المولى “فرج الله” المشعشعي،
فساعدوه وعضدوه ،ولما رأت القبائل ذلك تركوا المولى فرج الله
وتفرقوا عنه)3(.
•في الأعوام 1137هـ1142 ،هـ1160 ،هـ كان لآل كثير
مواقفهم القوية في أحداث تلك الأعوام ،وهي – على الترتيب
– الأحداث التي وقعت أيام شاه صفي الدروغي ،واضطرابات
وفتنة محمد خان البلوشي ،وانتفاضة أهالي تستر ودسبول في
جمادى الآخرة التي وقعت في عهد عادل شاه)4( .
.1انظر كتاب :البدو .80 - 73/4وانظر :الأحواز؛ قبائلها وأسرها ،علي نعمة الحلو .140/4
.2انظر كتاب :البدو .52 – 51/4
.3انظر :الأحواز؛ قبائلها وأسرها ،علي نعمة الحلو .140/4وانظر :القبائل والعشائر العربية
في خوزستان ،ص.80 :
.4انظر :تاريخ الأحواز (عربستان) منذ العهد الأفشاري ،حتى المرحلة الراهنة 364 /1وما بعدها.