Page 149 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 149

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية ‪145‬‬

‫	 •فترة يتوقع أن الشيخ فيها هو فارس سعد بن فارس بن سعد آل‬

‫كثير‪ ،‬ويتوقع أن الفترة بدأت عام ‪1200‬هـ‪ ،‬وأن عام ‪1210‬هـ أحد‬

                                          ‫أعوام تلك الفترة‪)1(.‬‬
‫	 •فترة حداد بن فارس بن سعد ‪1264‬هـ ‪1266 -‬هـ الذي أعلن‬

                                    ‫نفسه ملكاً على الأحواز‪)2(.‬‬
‫	 •فترة فرحان بن أسد بن حداد آل كثير ‪1298‬هـ ولا نعرف‬

                                                    ‫مدتها‪)3(.‬‬
‫وقد بذل آل كثير جهوداً كبيرة لتقوى شوكتهم‪ ،‬وإمارتهم‪،‬‬
‫ولكنهم رغم ذلك لم يستطيعوا أن يقيموا دولة لها مؤسسات‬
‫خاصة – كالحكومة‪ ،‬والجيش‪ ،‬والمحاكم‪ ،‬والسجن‪ ،‬وغيرها –‬
‫كما فعل المشعشعون والكعبيون‪ ،‬إلا فترة حداد بن فارس آل كثير‬
‫(‪1264‬هـ ‪1266 -‬هـ)‪ ،‬فقد كانت في الإمارة بعض المؤسسات‬

                                  ‫التي تؤدي أعمالًا مدنية‪)4( .‬‬
‫وقد حصلت لإمارة آل كثير أحداث ووقائع متعددة في الأحواز‬
‫(عربستان)‪ ،‬وكان لهم حضور قوي وهيبة حاضرة‪ ،‬وقد حرص ُت‬
‫على إيرادها هنا؛ لنعرف جميعاً نعمة الله تعالى علينا اليوم بالأمن‬

‫‪ .1‬انظر‪ :‬الأحواز‪ ،‬قبائلها‪ ،‬أنسابها‪ ،‬أمراؤها‪ ،‬شيوخها‪ ،‬أعلامها‪ ،‬جابر المانع‪ ،‬ص‪ .145 :‬وانظر‪:‬‬
    ‫تاريخ الأحواز (عربستان) منذ العهد الأفشاري‪ ،‬حتى المرحلة الراهنة ‪ 362 /1‬وما بعدها‪.‬‬

‫‪ .2‬انظر‪ :‬القبائل والعشائر العربية في خوزستان‪ ،‬ص‪ .80 :‬انظر كتاب‪ :‬البدو ‪.80 - 76/4‬‬
‫وانظر‪ :‬الأحواز؛ قبائلها وأسرها‪ ،‬علي نعمة الحلو ‪ .142 -141/4‬انظر‪ :‬تاريخ الأحواز‬

                  ‫(عربستان) منذ العهد الأفشاري‪ ،‬حتى المرحلة الراهنة ‪ 360 /1‬وما بعدها‪.‬‬
‫‪ .3‬انظر‪ :‬تاريخ الأحواز (عربستان) منذ العهد الأفشاري‪ ،‬حتى المرحلة الراهنة ‪ 361/1‬وما‬
‫بعدها‪ .‬وانظر‪ :‬الأحواز‪ ،‬قبائلها‪ ،‬أنسابها‪ ،‬أمراؤها‪ ،‬شيوخها‪ ،‬أعلامها‪ ،‬جابر المانع‪ ،‬ص‪.145 :‬‬
‫‪ .4‬انظر‪ :‬القبائل والعشائر العربية في خوزستان‪ ،‬ص‪ .80 :‬للتفاصيل انظر كتاب‪ :‬خمسمائة سنة من‬
‫تاريخ خوزستان‪ ،‬للمؤرخ أحمد كسروي‪ ،1944 ،‬ولكنه متحامل على عرب الأحواز (عربستان)‬
‫ويتحدث عنهم بفوقية وعدائية‪ ،‬ولم يشتهر إلا لأنه كان الكتاب الوحيد عن عرب الأحواز‪ ،‬وقد ناقشه‬

            ‫عبدالنبي القيّم في كتابه تاريخ عرب الاهواز‪ ،‬التي نشرته دار مدارك للنشر‪.2012 ،‬‬
   144   145   146   147   148   149   150   151   152   153   154