Page 148 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 148

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية‬  ‫‪144‬‬

‫كثيراً‪ ،‬واستطاع جمع كلمة عدد من القبائل العربية تحت‬
                           ‫لواء آل كثير فترة من الزمن‪.‬‬

‫‪1313‬حيدر بن علي آل كثير‪ ،‬وقف مع الأتراك (العثمانيين) ضد‬
                     ‫الإنجليز في الحرب العالمية الأولى‪.‬‬

   ‫‪1414‬خلف بن حيدر آل كثير شيخ عموم آل كثير بعد أبيه‪)1( .‬‬

‫وسيأتي الحديث عن بعضهم في المواجهات والأحداث التي‬
                 ‫قامت بينهم وبين إمارة المشعشعين‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫وفي أثناء قوة شوكة آل كثير في الأحواز خلال القرنين الحادي‬
‫عشر والثاني عشر الهجريين سيطروا على مدينتي دسبول وتستر‬
‫وما حولهما من مناطق وحكموهما في فترات قصيرة ومتفرقة‬

                                          ‫من التاريخ؛ منها ‪:‬‬
‫	 •الفترة الأولى لفارس بن سعد آل كثير ‪1137‬هـ ‪1142 -‬هـ‪)2(.‬‬
‫	 •الفترة الثانية لفارس بن سعد آل كثير ‪1145‬هـ ‪1149 -‬هـ‪)3(.‬‬
‫	 •فترة سعد بن فارس بن سعد آل كثير ‪1160‬هـ ‪1165 -‬هـ‪)4(.‬‬

              ‫	 •فترة من عام ‪1174‬هـ إلى عام ‪1179‬هـ‪)5(.‬‬

‫‪.1‬انظر‪ :‬تاريخ الأحواز (عربستان) منذ العهد الأفشاري حتى المرحلة الراهنة ‪ 217/1‬وما‬
‫بعدها‪ .‬وانظر أيضاً كتاب‪ :‬تاريخ الجغرافية البشرية لشعب عربستان‪ ،‬موسى سيادت‪ ،‬ترجمة‬
‫جابر أحمد‪ ،‬مركز دراسات الأحواز‪ ،‬وكتاب‪ :‬خمسمائة سنة من تاريخ خوزستان‪ ،‬للمؤرخ‬
‫الإيراني أحمد كسروي‪ ،‬ص‪( 159 ،158‬وفي الكتاب تحامل على العرب في الأحواز)‪ .‬وانظر‪:‬‬

                                                          ‫كتاب‪ :‬مدينة دسبول‪ ،‬علي الحلو‪.‬‬
                                                        ‫‪ .2‬انظر كتاب‪ :‬البدو ‪.80 - 73/4‬‬
                                                        ‫‪ .3‬انظر كتاب‪ :‬البدو ‪.24 – 23/4‬‬
‫‪ .4‬انظر كتاب‪ :‬البدو ‪ .80 - 73/4‬وانظر‪ :‬القبائل والعشائر العربية في خوزستان‪ ،‬ص‪.80 :‬‬
‫وانظر‪ :‬خمسمائة سنة من تاريخ عربستان‪ ،‬للمؤرخ الإيراني أحمد كسروي‪ ،‬ص‪ 289 :‬وما‬
‫بعدها‪ .‬وانظر‪ :‬تاريخ الأحواز (عربستان) منذ العهد الأفشاري‪ ،‬حتى المرحلة الراهنة ‪364 /1‬‬

                                                                               ‫وما بعدها‪.‬‬
                                                        ‫‪ .5‬انظر كتاب‪ :‬البدو ‪.80 - 73/4‬‬
   143   144   145   146   147   148   149   150   151   152   153