Page 128 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 128
قبيلة الكثران اللامية الطائية 124
الحادي عشر الهجري في فترة حكم الشاه عباس الأول (996هـ -
1038هـ) )1(،بقيادة شيخهم في الأحواز خنيفر آل كثير ،وذكر هذا
التاريخ المؤرخ الألماني ماكس فرايهير ،مؤكداً بروز الكثران في
الأحواز (عربستان) في ذلك القرن)2(.
وقد استوطنت قبيلة آل كثير شمال غرب (بندي قير)،
قرب تستر (شوشتر) ،في مياناب دسبول (دزفول) )3(،وفي شبه
الجزيرة التي يشكلها الكرخة و(آب دز) )4(.كما أشار محمود
شكري الألوسي إلى تفرق الكثران في نجد ورحيل أكثرهم إلى
العراق )5(.وقد أدى اجتماع الكثران مع بني عمهم (بني لام) إلى
كثي ٍر من المتاعب لولاة الحويزة ،وبلاد الأحواز عامة وما حولها.
وبعد رحيل كثير من قبيلة الكثران من نجد إلى العراق مع
أديد بن عروج بدأت الخلافات والصراعات بين الكثران أنفسهم
من جهة ،وبينهم وبين بني عمهم الفضول وآل مغيرة من جهة
أخرى .ومن صراعاتهم ما يلي:
•اقتتال آل كثير فيما بينهم في العمارية ،فيما سمي بعد ذلك
بفتنة (آل كثير) عام 1097هـ)6(.
•وقعة مشهورة بين آل مغيرة وآل عساف من آل كثير في
العرمة سنة 1098هـ()7
.1انظر :تاريخ الأحواز (عربستان) منذ العهد الأفشاري ،حتى المرحلة الراهنة - 355 /1
372.وانظر كتاب :مدينة دسبول ،علي الحلو للتفاصيل عن شيوخ آل كثير .وانظر :القبائل
والعشائر العربية في خوزستان ،ص.82 :
.2انظر كتاب :البدو .20 – 19/4
.3الاسم الفارسي لـ :دسبول (دزفول) ،وتستر (شوشتر).
.4انظر كتاب :البدو .73/4
.5انظر :تاريخ نجد لمحمود شكري الألوسي ،ص.68 :
.6انظر :عنوان المجد (سابقة عام 1097هـ) ،والجذالين نسبهم وموجز تاريخهم ،ص.28 – 26 :
.7انظر :تحفة المشتاق لابن بسام حوادث سنة 1098هـ ،ومن أخبار القبائل في نجد ،ص.87 :