Page 422 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 422
قبيلة الكثران اللامية الطائية 418
أطول من سابقتها ،ومن مشايخه في الرياض :الشيخ عبداللطيف بن
إبراهيم آل الشيخ أخذ منه علم التوحيد والفقه والفرائض ،والشيخ
محمد بن إبراهيم آل الشيخ أخذ عنه الفرائض والحديث ،ولم يمكث
معه طويلًا ،والشيخ محمد الأمين الشنقيطي وقد درس الشيخ عبدالله
على يديه التفسير ،ولم يمكث معه طويلًا
أما مشايخه في الأفلاج ،فهم :الشيخ عبداللطيف بن محمد
آل الشيخ ،وقد أخذ منه الشيخ عبدالله علم الفرائض أثناء توليه
القضاء في الأفلاج بين عامي1375 - 1358( :هـ) .وكذلك الشيخ
عبدالعزيز بن حمد آل عتيق ،درس على يديه الفقه والتوحيد،
والشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سحمان ،حيث كان للشيخ
عبدالله والشيخ عبدالرحمن جلسات مدارسة في الفرائض والحديث
بعد صلاة المغرب استمرت سنوات طويلة .وأما في غير علوم
الشريعة فقد أخذ من والده الشيخ عبدالعزيزبن عبدالله بن سعود
الجذالين (المتوفى سنة 1362هـ) تأريخ الأفلاج غير المدون،
وعلم الفلك والحساب والأنساب ،حيث أخذ والده هذه العلوم من جده
الشيخ سعود بن مفلح (1335-1248هـ) رحمه الله الذي كان عالماً
بالتأريخ ،ومعاصراً لكثير من أحداث نجد وقريب العهد ببعضها
الآخر ،منذ دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله.
وقد رحل إلى مكة المكرمة أول مرة عام 1360هـ لأداء فريضة
الحج ومقابلة علماء مكة واقتناء بعض الكتب منها وخصوصاً
التأريخية؛ لشغفه بالتأريخ منذ ذلك العهد ،وكان خلال هذه الفترة
يحاول العمل في الاحتطاب والزراعة لأجل الحصول على الرزق
وما يعينه على طلب العلم.
أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة الاستقرار في مدينة ليلى حيث
اشتاقت نفسه إلى الاستقرار بعد الترحال والاغتراب في طلب العلم
وطلب المعيشة .ولم يتوقف في هذه المرحلة عن طلب العلم بل