Page 425 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 425
قبيلة الكثران اللامية الطائية 421
وهو قارئ من الدرجة الأولى ،وقد شغلت القراءة وقته أكثر
سنوات حياته ،وكان أكثر أبناء جيله في أول حياتهم يعملون
ويجمعون النقود ليشتروا القمح والتمر ،أما هو فكان أكثر مصروفه
في شراء الكتب من مكة المكرمة.
كما أنه صاحب عقلية رياضية فذة ،يتحدث الفصحى ،ويحفظ
الأشعار ويرددها ،لا ينسى المعلومة ،ولا الرقم ،ولا القصة،
العاشبرخاً،صيوايعتطيبتفكاإياصهيلإهذاا املأنحذلداكثم،روولرااً ولا ولا المكان ،والزمان،
أي وتسلسلها ،ولو مر عليه
لا حليماً وكان والكبير، الصغير رولحومبهعادللهسنمتواواتضطعاًويلمةع. عنه سألته
كان لقد
يغضب ،بل إن الغاضب يأتيه فيهدأ حينما يحدثه ،لقد كان رحيماً
بالضعفاء والمساكين يخدمهم ويطعمهم ،رحيماً بالأطفال متودداً
إليهم ،ولقد رأيناه كثيراً ما يداعب الأطفال من أبنائه وأحفاده ويأنس
اابلولهلآحاملخ،م.روييضكنعغمايانموًيةكلعافالعنوفلت-،يىامرتأنحسحمامدعم،هاحاملاًلولةلهماا-لحييرسمتنجكاًاصانلل ألفظانبننمقيبعاااؤلءنذمالالةيّساسلأ.رحيصدراًغةابفرللاولييوحلصمفمليحبلحغقعدواانً
توفي رحمه الله يوم الأربعاء الثاني عشر من شهر صفر عام
1415هـ بين الأذان والإقامة من صلاة الفجر .وكانت جنازته
مشهودة حضرها علماء البلد وقضاتها ،وحشد كبير من الناس
رجالًا ونساء ،وُنشر خبر وفاته في الصحف ،وقد رثاه عدد من
شعراء المنطقة وغيرها )1(،ومنهم الشاعر سعد بن ثلاب السبيعي
بقصيديتين ،يقول في مطلع القصيدة الأولى :
هكـذا الدنيـا نـزو ٌل و ارتحــال ومصيـ ُرالمـرء فيهـاللــزوا ْل
ومنها قوله :
َعلٌَم يعلـو كـأعــلام الجبــا ْل فقـد ْت (ليلـى) عـزيـزاً عـالمـاً
.1انظر لهذه القصائد كتاب :المؤرخ الفرضي النسابة ،ص 45 :وما بعدها.