Page 292 - قبيلة الكثران اللامية الطائية

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية‬ ‫‪288‬‬

‫علي بن دعيج بن أحمد آل دعيج‬

‫هو علي بن دعيج بن أحمد بن علي بن أحمد آل دعيج الكثيري‪.‬‬
‫درس القرآن الكريم وحفظ منه ما تيسر‪ ،‬وكان مشهوراً بكثرة‬

‫تلاوة القرآن الكريم‪ .‬تولى مهمة الأذان في جامع مرات لأكثر‬
‫من ثلاثين عاماً‪ )1(،‬وله صوت ند ّي محبب يُسمع لمسافات بعيدة‬

‫خارج البلدة‪ .‬استمر في عمارة ما اختص به والده من نخيل‬

‫«الرفيعة»‪ ،‬و ُعرف عنه حبه لبذل الخير من ثمار هذه النخيل‬
‫حتى كان له تعام ٌل خاص مع من يدخل النخل‪ ،‬ويأخذ منه بغير‬

‫إذنه‪ ،‬وكان يدخل مزرعته من بابها الكبير ويبادر برفع صوته‬
‫بذكر الله تعالى والصلاة والسلام على رسوله مردداً ذلك بصوت‬

‫حتى يخرج دون أن يراه‬ ‫النخل‬ ‫َيسمعه من في‬ ‫أعوا ٍيلعلَيقم ِعصنده؛منهحفأظناً‬
‫رحمه الله عام ‪1368‬هـ‪.‬‬ ‫توفي‬ ‫لكرامة الناس‪.‬‬

‫الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد آل دعيج‬
‫هو عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد بن علي بن أحمد آل دعيج‬
‫الكثيري‪ .‬طلب العلم فترة من الزمن على الشيخ محمد بن إبراهيم‬
‫آل الشيخ فأخذ منه بح ٍظ وافر‪ .‬انتقل إلى الرياض في بدايات‬
‫القرن الرابع عشر الهجري‪ ،‬ورشحه شيخه سماحة الشيخ محمد‬
‫بن إبراهيم آل الشيخ هو وزميله في حلقة الدرس الشيخ حمد‬
‫الجاسر للملك عبدالعزيز للتدريس في مدرسة القصر الملكي عام‬
‫‪1347‬هـ‪ .‬وقد عمل إماماً لمسجد الإمام عبدالرحمن بن فيصل‬
‫رحمه الله في شارع الثميري بالرياض‪ )2(.‬توفي رحمه الله في‬

‫‪1368/2/17‬هـ‪.‬‬

‫‪ .1‬انظر‪ :‬المنتخب في ذكرأنساب قبائل العرب‪ ،‬ص‪.525 :‬‬
‫‪ .2‬انظر‪ :‬سوانح وذكريات‪ ،‬حمد الجاسر‪ ،‬ط‪1427 ،1‬هـ‪( .197 / 1 ،‬والاسم الصحيح هو ما‬

‫ذكر ُت أعلاه)‪.‬‬