Page 295 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 295

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية ‪291‬‬

              ‫دعيج بن حمد بن دعيج آل دعيج‬
‫هو دعيج بن حمد بن دعيج بن أحمد بن علي بن أحمد آل دعيج‬
‫الكثيري‪ .‬توفي والده في الأحساء وهو ابن سبع سنين عندما‬
‫كان مشاركاً مع رجال من مرات في جيش الملك عبدالعزيز في‬

                                ‫معركة كنزان عام ‪1333‬هـ‪.‬‬
‫نشأ دعيج بن حمد في رعاية والدته المعلمة الحافظة لكتاب الله‬
‫طرفة بنت الشيخ إبراهيم بن عبدالله المطوع من آل الشيخ (مطوع‬
‫مرات)‪ ،‬التي أنشأت مدرسة في مرات لتعليم البنات كتاب الله‬
‫الكريم‪ .‬عمل مع ابني عميه دعيج بن علي‪ ،‬وعبدالله بن عبدالله بن‬
‫دعيج فيما يخصه من مزرعة «الرفيعة» بمرات‪ ،‬ثم اتجه للعمل‬
‫في الخدمة الحكومية حيث عمل ضمن أفراد دوريات «الكتبيّة «‬
‫في مكة المكرمة في أوائل الستينات الهجرية‪ ،‬ثم انتقل للعمل في‬
‫إمارة جازان (مركز العارضة) قرابة عشرين سنة ثم عاد إلى بلده‪،‬‬

     ‫وعمل في إمارة مرات حتى توفي رحمه الله عام ‪1393‬هـ‪.‬‬
‫يعّد دعيج بن حمد من الشعراء المعروفين في مرات‪ ،‬ومن‬
‫شعره رسائله الشعرية الاعتذارية لوالدته حين أطال الغياب‪...‬‬
‫ومن تلك القصائد قصيدة يشكو فيها قلة ذات اليد‪ ،‬ويعتذر عن‬

                   ‫عدم إرساله مطعوماً أو ملبوساَ لها‪ ،‬يقول ‪:‬‬
‫الخط مكتوب علىغيرمصلوح وحنا نعرف دلوله اللي توديه‬

‫أرجي من الله تالي الوقت يعليه‬   ‫في غربتي هذي ترى الحظ مطروح‬

‫وي ْظ ِهرعيو ٍب خـافيات معانيه‬  ‫لاشك ق ّل المال يدعيك مفضوح‬

‫وله قصيدة يرّد فيها على من َن َس َب إليه مالم يصدر منه فيقول‬
             ‫منافحاً عن نفسه ومتحدياً مجابهة من افترى عليه‪:‬‬

‫يظهر وانا اظهر نطرد القوم بالقوم أما هدمنا البيت والا يسويه‬

‫أنا عريب الجـّد ما نيب لملوم سلب إذا شاف الخنا قام قافيه‬
   290   291   292   293   294   295   296   297   298   299   300