Page 15 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 15
قبيلة الكثران اللامية الطائية 11
الأسر الكثيرية في المملكة اليوم ،وتوثيقه لُتؤخَذ منه الدروس
والعبر ،كيف انتقل الناس من عصر الجوع والخوف إلى عصر
الأمن والأمان ورغد العيش ،ولإطلاع الأجيال الجديدة على تاريخ
الأجداد ،وما عملوه من فضائل في حياتهم رغم صعوبة ظروف
المعيشة في زمنهم ليكونوا لهم قدوة في ذلك ،ولتصلهم دعوات
ذرياتهم الصالحين صدق ًة جارية إلى يوم الدين.
وقد قسمت الكتاب قسمين؛ الأول خاص بأصول قبيلة
الكثران وتاريخها ،والثاني خاص بأنساب الأسر ورجالها .فأما
القسم الأول :أصول قبيلة الكثران وتاريخها فهو في فصلين؛
الفصل الأول :عن أصول قبيلة الكثران (قبيلتي طيء ،وبني
لام) ،وفيه تحدثت عن قبيلة طيء :نسبها ،ورحيلها من اليمن،
وبطونها ،ومكانتها ،وأعلامها ،وبعض القبائل التي تنتسب إليها.
ثم تحدثت عن قبيلة بني لام ،من حيث نسبهم ،ومنازلهم ،ومكانتهم،
وبطونهم ،ثم قسمت تاريخهم ثلاث مراحل ،ثم ذكرت شيئاً من
تاريخهم في العراق ،وختمت الحديث بذكر أهم قبائل بني لام.
أما الفصل الثاني :فهو نسب قبيلة الكثران (آل كثير)
وتاريخهم ،وقد تحدثت عن :نسبهم وبطونهم ،ومكانتهم ،ثم
قسمت تاريخهم خمس مراحل ،ثم ذكرت الأحداث التاريخية
للكثران في نجد مع القبائل الأخرى ،ثم الأحداث التاريخية لهم في
الأحواز (عربستان) ،كما ذكرت شيئاً من تاريخ آل عروج شيوخ
الكثران وبني لام في القرنين العاشر والحادي عشر الهجري،
ورحيلهم إلى العراق والشام ،ثم أوردت نماذج من علاقة الكثران
بالأسرة المالكة الكريمة (آل سعود) ،وختمت الفصل الثاني بذكر
من أعرف من عشائر وأسر قبيلة الكثران في المملكة العربية
السعودية.