Page 11 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 11
قبيلة الكثران اللامية الطائية 7
الـمـقـدمـة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،
وبعد:
لقد أمر الله تعالى بالتعارف والتواصل بين جميع البشر ،كما
أأإََِنّْسمكابَررحََماخبلنَُكاْقلْهمَنت:اعُِكاع(منوَودآِّنماِلهَتّنِعلَذأَذاْتَكىَقااٍرلاُكلقْبمَورأُإربِنََّثنىوااىللهَّتحََقّقوهوََجع)لَِعىيْلٌَ(،نماالفُكَإقخْماِبسيلٌُررشا)ُعءسبو(بااًلح6انحَ2وه)َقجَ.با:رِئاوَ(قلَيتاالِلَتأََُ3عّياَ1هَا)رصلُف،الوىَانّواقاإِالَُلّهلنس
عليه وسلم ( :تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ،فإن
صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر)
(أخرجه الحاكم على شرط مسلم ،وأخرجه أحمد والطبراني)،
وقال أيضاً( :من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)
(رواه البخاري).
وقد ثبت في الشرع المطهر بأن النسب – وإن علا – له شأن
عظيم في صلة الرحم ،فقد قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه عن
أهل مصر ( :إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا
بأهلها خيراً ،فإن لهم ذمة ورحماً ( .)..رواه مسلم) .ومن هنا
تأتي الأهمية الشرعية لعلم النسب بالإضافة لأهميته في الميراث،
وعلم الفرائض ،وقد اجتمع علم الأنساب وعلم الفرائض عند عدد
كبير من العلماء المسلمين إلى اليوم ،ومنهم كثير من علماء نجد
والجزيرة العربية .