Page 446 - قبيلة الكثران اللامية الطائية

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية‬ ‫‪442‬‬

‫ وفي عام ‪1372‬هـ تعين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي‬
‫عن المنكر رئيساً لمركز الشامية المجاور للمسجد الحرام‪ ،‬ثم انتقل‬
‫مديراً عاماً للمستودعات في رئاسة الحرم المكي والحرم المدني‪،‬‬
‫ثم مديراً عاماً للشئون الدينية بها‪ ،‬وقد مثل الرئاسة في عدد من‬

‫الاجتماعات والمهام في مجالات مختلفة في مكة المكرمة‪.‬‬
‫كان رحمه الله ذا قوة وصلابة‪ ،‬لا تأخذه في الله لومة لائم‪ ،‬حريصاً‬
‫على الوسطية في تعاملاته‪ ،‬يقدم درء المفسدة على جلب المصلحة‪،‬‬
‫كما كان شهماً كريماً لا يخلو منزله من الضيوف خاصة في مواسم‬
‫الحج والعمرة‪ .‬وقد سعى رحمه الله مع المسؤولين بالدولة في تنفيذ‬
‫عدد من المشاريع الإنمائية في بلدة الهلالية‪ .‬توفي رحمه الله بعد معاناة‬

‫من المرض ودفن في مقبرة العدل يوم الخميس ‪1423/8/18‬هـ‪.‬‬

‫الأمير صالح بن إبراهيم بن صالح العواد‬
‫هو صالح بن إبراهيم بن صالح بن إبراهيم العواد آل مظهر‬
‫الكثيري‪ .‬ولد ‪1362‬هـ‪ ،‬وتلقى تعليمه في المرحلة الابتدائية في‬
‫الهلالية‪ ،‬ثم التحق بمعهد المعلمين عام ‪1380‬هـ‪ .‬وبعد تخرجه انتقل‬
‫للعمل الإداري في وزارة المعارف (آنذاك) في المنطقة الشرقية‪ ،‬ثم‬

‫في التدريس‪.‬‬
‫وفي عام ‪1385‬هـ رجع إلى الهلالية ليد ِّرس في مدرستها‪ ،‬واستمر‬
‫في التدريس حتى عام ‪1392‬هـ‪ ،‬حيث انتقل للعمل مع والده الشيخ‬
‫إبراهيم بن صالح العواد في إمارة الهلالية‪ ،‬فتعلم منه الكثير في إدارة‬

‫شؤون الناس‪.‬‬
‫وبعد تقاعد والده من إمارة الهلالية عام ‪1396‬هـ تولى صالح‬
‫الإمارة‪ ،‬وقد حرص في فترة توليه الإمارة على تطوير الهلالية‪ .‬كان‬
‫رحمه الله حليماً صبوراً يتمتع بروح الدعابة مع الجميع‪ .‬واستمر في‬

‫إمارة الهلالية حتى وفاته رحمه الله يوم الاثنين ‪1423/7/16‬هـ‪.‬‬