Page 376 - قبيلة الكثران اللامية الطائية

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية‬ ‫‪372‬‬

‫ومن تلاميذه الشيخ عبداللطيف بن علي آل كثير المالكي إمام‬
‫مسجد الرفيع بالمبرز‪ ،‬والشيخ السيد محمد بن عبدالرحمن بن‬
‫أحمد الزواوي المالكي‪ ،‬والشيخ أحمد بن عبدالوهاب الغنام‬
‫المالكي‪ ،‬والشيخ محمد بن أحمد العمري من العراق‪ ،‬والعلامة‬
‫عثمان بن سند البصري‪ ،‬حيث قرأ عليه كتاب إرشاد الساري‬
‫للإمام القسطلاني‪ ،‬وكتاب الإتقان في علوم القرآن‪ ،‬وكتاب شرح‬
‫الزرقاني على موطأ الإمام مالك‪ ،‬وشرح ابن عقيل على ألفية ابن‬
‫مالك‪ ،‬ورسالة أبي زيد القيرواني في الفقه المالكي‪ ،‬ومنظومة‬

‫الزنجاني في علم الصرف وغيرها‪.‬‬

‫وقد أثنى على الشيخ علي الشيخ عثمان بن سند فقال في وصفه‪:‬‬
‫(الإمام الذي سار بزهده المثل‪ ،‬وتصنع من العلم حتى عد فيه‬
‫البحر والجبل)‪ ،‬وقال العمري في منظومته التي ذكر فيها علماء‬

‫الأحساء في القرن الثاني عشر الهجري فقال‪:‬‬

‫والمالكية نحو أربع ٍة وهم شيخ الأن��ام وق��دوة الفقهاء‬

‫شيخ العلوم علي بن حسين بن كثير الصبار في البأساء‬

‫وقد رزقه الله علماً واسعاً‪ ،‬فكان مشاركاً في كثير من العلوم‪،‬‬
‫وله معرفة بالفروع والأصول في فقه الإمام مالك حتى لُقب‬
‫بمالك الصغير‪ ،‬وكان له اطلاع وا ٍف في كثير من العلوم فأطلق‬
‫عليه الشيخ محمد بن أحمد العمري لقب شيخ العلوم‪ )1(.‬وكان‬
‫قضاة الأحساء مثل الشيخ محمد حسن بن عبدالرحمن العدساني‬
‫الشافعي يرجعون إليه في مسائل الفقه على مذهب الإمام مالك‪.‬‬

‫‪ .1‬انظر ‪ :‬مظاهر ازدهار الحركة العلمية في الأحساء خلال ثلاثة قرون‪ ،‬ص ‪.57 :‬‬