Page 352 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 352

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية‬               ‫‪348‬‬

‫بالقراءة في عدة مجالات وخاصة كتب الأدب العربي‪ ،‬وكتب الطب‬
‫والمداواة بالأعشاب‪ ،‬وكان أيضاً يتحدث شيئاً من اللغة الإنجليزية‪.‬‬
‫وهو شاعر مجيد له الكثير من الأبيات والقصائد في مختلف أبواب‬

‫الشعر‪ ،‬وهذه نماذج من شعره يرحمه الله‪ .‬يقول في عزة النفس‪:‬‬

‫وأهين‪ ‬من‪ ‬هانها‪ ‬وأرضي‪ ‬من‪ ‬أرضاها‬              ‫أعـز‪ ‬نفسي‪ ‬وأعادي‪ ‬من‪ ‬يعاديها‬

‫و نهينها ‪  ‬لمن ‪  ‬ها ن ‪  ‬نفسـه ‪  ‬و و طا ها‬   ‫إلا‪ ‬ليا من‪  ‬بـدا ‪ ‬لازم ‪ ‬نوطـيهـا‬

‫ويقول في مدح التواضع وذم الغرور‪:‬‬

‫لابد‪ ‬ما‪ ‬يرجع‪ ‬على‪ ‬الخد‪  ‬بوقوع‬                ‫من‪ ‬طار‪ ‬ما‪ ‬نال‪ ‬السما‪  ‬بارتفاعه‬
‫تقصر‪ ‬اشبوره‪ ‬عن‪ ‬نواياه‪  ‬والبوع‬               ‫لو‪ ‬صال‪ ‬من‪ ‬جنسه‪ ‬طويل‪ ‬ذراعه‬
‫من‪ ‬غرته‪ ‬نفسه‪ ‬ترى‪ ‬الزود‪ ‬ممنوع‬                ‫قد‪ ‬قال‪ ‬الأول‪ ‬كل‪ ‬بدعـه‪ ‬ضلالة‬

 ‫ا لنفس ‪ِ  ‬هْنهـا ‪  ‬لا ‪  ‬تطا و ع ‪  ‬هو ا ها‬    ‫ويقول في نصح أحد أبنائه‪:‬‬
 ‫من ‪  ‬لا ‪  ‬يـد ا ر ي ‪  ‬للعو ا قب ‪  ‬و طا ها‬
 ‫من‪ ‬قلب‪ ‬صافي‪  ‬ما‪ ‬يـدور جزاها‬                ‫غر ير ‪  ‬يا ‪  ‬مغتـر ‪  ‬حـذ ر ا ك ‪  ‬حذ ر ا ك‬
 ‫وتفرجك‪ ‬عند‪ ‬العـرب‪ ‬من‪ ‬عناها‬                 ‫تر ا ك ‪  ‬تمشـي ‪  ‬حا مـل ‪  ‬د ا ك ‪  ‬بر د ا ك‬
 ‫لابد‪ ‬ما‪ ‬يلقى‪ ‬فـي‪ ‬حياتـه‪  ‬جزاها‬             ‫خذها‪ ‬نصيحة‪ ‬يوم‪ ‬أنا‪ ‬آمرك‪ ‬وانهاك‬
                                            ‫ا حذ ر ‪  ‬تبيح ‪  ‬ا لسـر ‪  ‬لعـد ا ك ‪   ‬تشنا ك‬
‫ما‪ ‬فات‪ ‬مات‪ ‬وغاب‪ ‬نجمه‪ ‬ولا‪ ‬جيـب‬               ‫اللي‪ ‬عصى‪ ‬الوالد‪ ‬فلا‪ ‬هوب‪ ‬شرواك‬
‫مـهـوب‪ ‬لـلــي‪ ‬يـحـتــذون‪ ‬الـمـواجـيـب‬
‫ما‪ ‬به‪ ‬حيا‪  ‬ما من‪  ‬مساعد‪  ‬على‪ ‬الطيب‬                  ‫ويقول في قصيدة له‪:‬‬

                                             ‫وقت‪ ‬مضى هيهات‪  ‬هيهات ‪ ‬هيهات‬
                                             ‫و قت ‪  ‬صفا ‪  ‬للي ‪  ‬يشيعـو ن ‪  ‬بو شا ة‬
                                             ‫الذات‪ ‬مامن‪ ‬ذات‪ ‬مابه‪ ‬مر ّوات‬

‫وهذه قصيدة أرسلها إلى محمد بن صالح العجاجي (أبو سعد)‪،‬‬
   347   348   349   350   351   352   353   354   355   356   357