Page 304 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 304

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية‬                   ‫‪300‬‬

‫بلدته ومارس التجارة‪ ،‬وبعدها التحق بالوظائف الحكومية‪ .‬عمل‬
‫مؤذناً وإماماً لمسجد الأمير سلطان (الأوقاف) بمرات مدة تزيد‬
‫عن ربع قرن‪ ،‬وقد عرف عنه السماحة والحكمة ولين الجانب‬
‫ومحبة الآخرين والحرص على صلة الرحم‪ .‬توفي رحمه الله في‬

                                           ‫‪1424/5/29‬هـ‪.‬‬

      ‫وقد رثاه الشاعر حمد الدعيج (نديم كميت) بقصيدة منها ‪:‬‬

‫م��رح��وم ي��ا ش��ي��خ فقدنا أذان��ه والحب والطيبة على طيب أجاويد‬

‫م��رح��وم ي��ا شـيخ فقدنا مكانه وسط المساجد حيل من دون تعديد‬

‫مرحوم يا شيخ جفانا زمانه يابو علي يا طيّب شوفته عيد‬

‫لا من لمحته جيت عجل عشانه شفي أسلم ثم اسولف بتحديد‬

‫مرحوم يا شـيـخ تعلا مكانه في عاليالفردوس جنات تجديد‬

‫الله يرحـم من فقدنا أذانه يبنى له القصرين ذكره بتشييد‬

          ‫كما رثاه حفيده الشاعر راكان الدايل بقصيدة منها ‪:‬‬

‫مرحوم ياوجه عرف عنه الطيب له فالحنايا ذكر ثابت وماجد‬

‫وجه ابد ما شيف في فعله العيب مهما بتمدح فيه ما هوب واجد‬

‫وانكانودكتعرفهواقطعالريب انشد عنه دايم بوسط المساجد‬

                                     ‫إلى أن قال ‪:‬‬

‫صعبة تدور له مثيل وتاجد‬        ‫أب��و علي راع الكرم والمواجيب‬

          ‫عبد الله بن حمد بن عبدالعزيز آل دعيج‬
‫هو عبدالله بن حمد بن عبدالعزيز بن عبدالله بن أحمد بن علي‬

‫بن أحمد آل دعيج الكثيري‪ .‬ولد في مرات في عام ‪1337‬هـ‪ .‬نشأ‬

‫حماد‬  ‫آل‬  ‫ثم في محلة‬   ‫ظ َهرة دخنة‪،‬‬  ‫وتربى في الرياض في حي‬
‫قصد‬   ‫من‬  ‫الضيافة لكل‬  ‫القيام بواجب‬  ‫( ْملي َحة)‪ .‬كان عوناً لوالده في‬
   299   300   301   302   303   304   305   306   307   308   309