Page 21 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 21

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية ‪17‬‬

‫(آل مظهر)‪ .‬وقد فتح لي بيته وقلبه ومكتبته‪ ،‬وكان كريماً معي كرماً‬
‫يعجز القلم عن شكره عليه‪ ،‬وعلى وقوفه معي في رحلة تأليف هذا‬
‫الكتاب‪ .‬وقد كنا نقضي الساعات في المناقشة والمدارسة‪ ،‬فهو يتميز‬
‫حفظه الله بميزات يقل وجودها عند بعض المؤرخين والنسابين‪،‬‬
‫ومنها علمه الغزير بتفاصيل تاريخ القبائل العربية وأنساب الأسر‬
‫في المملكة العربية السعودية‪ ،‬كما أنه ثقة ثبت‪ ،‬وأكثر اعتماده في‬
‫المعلومات التي لديه على تحليل الوثائق المكتوبة التي يحتفظ بكثير‬
‫منها‪ ،‬وقليلًا ما يعتمد على الرواية الشفوية إلا من موثوقين‪ .‬وهو‬
‫ثقة عند كل من عرفه‪ ،‬وله سمعة كبيرة بين الكثران‪ ،‬وبين النسابين‬

                  ‫والمؤرخين في المملكة ودول الخليج العربي‪.‬‬
‫كما أشكر الدكتور عبدالرحمن الشايع الخالدي الأستاذ في جامعة‬
‫طيبة بالمدينة المنورة الذي أمدني بمعلومات مهمة عن بعض الأسر‬
‫التي ُذكرت في كتب التاريخ والأنساب أنها تنتسب لقبيلة الكثران‪.‬‬
‫وأشكر كل من اتصل ودعم هذا المشروع حتى أنجز وخرج‬
‫بهذه الصورة‪ ،‬وهم كثيرون ومن مختلف أسر الكثران في المملكة‪.‬‬
‫وأخيراً فإنني أتقدم بالشكر الجزيل لأخي الشيخ عبدالعزيز المفلح‬
‫الجذالين‪ ،‬الذي كان رفيق دربي في كثير من مراحل حياتي‪ ،‬ومنها‬
‫رحلتنا معاً في عالم التاريخ والأنساب منذ أن بدأنا التتلمذ على العم‬
‫المؤرخ الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل مفلح الجذالين منذ أكثر من‬
‫ثلاثين سنة‪ ،‬وأصدرنا له كتبه‪ ،‬وألفنا معاً كتاباً عن حياته‪ ،‬وأرفقنا‬
‫بعضاً من مراسلاته وإجاباته على بعض العلماء والسائلين‪ .‬فقد بذل‬
‫الأخ الشيخ عبدالعزيز جهداً كبيراً في القراءة والمراجعة والتعديل‬
‫والتصويب‪ ،‬وقدم اقتراحات مهمة طورت من شكل الكتاب وعمقه‬
‫ومحتواه وشموليته‪ ،‬فجزاه الله خيراً على ما قدم وبارك له في وقته‬

                                          ‫وعلمه وماله وولده‪.‬‬
   16   17   18   19   20   21   22   23   24   25   26