Page 249 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 249

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية ‪245‬‬

‫وإفـشـلت وأنا دون مانيب نشال‬    ‫يوم التحظت إلى الرجل جا قبالي‬
‫والناس عوجان المناطق والافعال‬   ‫أخاف من شيء يجي له توالي‬
‫والعجز يفشنه خبيثات الأعمال‬     ‫أو محنة تلحق بنات الحلالي‬
                                ‫دليت أدير الراس له والتوى لي‬
‫يومي نويت أرحل عنه صوب الأشمال‬  ‫يا ركب يا ناحرين الـشـمالي‬
                                ‫ما ترحمون اللي نحل كالخلالي‬
‫عسى الطرب يبرى لكم والسعد نال‬   ‫تعذروا ‪ ..‬قالوا ‪ :‬بكار هزالي‬
‫والدمع من عينه على وجنته سال‬    ‫لو شفتني ماعندك الا خيالي‬
‫من دونهن البيد قد حال واللال‬
‫روحي وجسمي قدمكم يم الأشمال‬

    ‫وأما القصيدة التي لقب بسببها بـ (قهيدان)‪ ،‬فمنها قوله ‪:‬‬
‫قال الذي يبدع من القيل قيفان أنا من القيفان عندي تجاره‬
‫عندي من أرناق الهوى تسعة أفنان أقدر خبيث القيل واقدر خياره‬

‫هيض جواب لي أبا العجز كوبان وش السبب ماودي أبحث هياره‬
‫ليته تعذر كان أنا العذر يقران وصيت له اللي دارهم عند داره‬
‫يخلي جرادي طايح بين شعبان يروح بحماري إمدور عياره‬
‫من يوم خذت قفتي وأنت غلطان ياوسع وجهك يا سبيب الحماره‬

‫لك وجه أوسع من شعيب أم سلمان أوسع من اللي بين سلمى إوواره‬

‫متحيقر بي مادري إني قهيدان أدور العيلات في كل غاره‬
‫أنا الزريق وكامي لك بعثمان وأبو محمد لاخلت منه داره‬
‫هودرعناالضافيعلىحدالامتان عابيه للي يـشتهون الـقـشـاره‬
   244   245   246   247   248   249   250   251   252   253   254