Page 240 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 240
قبيلة الكثران اللامية الطائية 236
فكر وشجاعة وحسن تدبير ،وذكر ذلك لابن صباح فطلب منه
إحضاره إليه ،وولاه مهام تجهيز متطلبات قصره ،ومتطلباته
إلى المقناص من السوق الكويتية والعراقية والنجدية .كان كريماً
مضيافاً بيته مفتوح لجميع القادمين من نجد للعمل في الكويت.
لحق به أخوه عبدالله وعمل معه لمساندته .توفي رحمه الله سنة
1371هـ بعد إصابته بالطاعون وليس له أحفاد.
الأمير سند بن حماد آل سند
هو سند بن حماد بن سند الكثيري ،ولد عام 1336هـ في
بلدة عشيرة سدير ،وبدأ حياته فيها ،وقد أصبح من أعيان البلدة،
وكانت له سمعة طيبة بين القرى في منطقة سدير عامة ،ومقدراً
بين جماعته لما يتمتع به من خلق رفيع وبعد نظر في الأمور.
غادر بلدة عشيرة سدير مع الأمير محمد بن ماضي إلى جنوب
المملكة (إمارة جيزان) ،وقد تم تعيينه أميراً في بلدة قنا والبحر عام
1354هـ تقريباً ،ثم أميراً في صامطة عام 1357هـ .وفي تلك الفترة
حضر الشيخ عبد الله القرعاوي إلى مسجد البلدة وكان سند بن حماد
في المسجد فسأله الشيخ عن بيت الأمير فقال له وصلت على خير،
فذهبا بعد الصلاة إلى الإمارة فعرض الشيخ عبد الله القرعاوي ما
سوف يقوم به من نشر للدعوة وتجديد لها فآزره سند بن حماد وشّد
على يده ،وقد تكللت جهودهما بالخير والمنفعة لأهل المنطقة عامة .
ولما انتقل الأمير محمد بن عبد العزيز بن ماضي إلى المنطقة الشرقية
أميراً للخبر ،لم يبق سند بن حماد في إمارة صامطة إلا تسعة أشهر،
انتقل بعدها إلى إمارة الخبر مع الأمير محمد بن ماضي ،ولما توفي
أمير القطيف الأمير مشاري بن ماضي تم تكليف سند بن حماد
أميراً على القطيف مدة وجيزة .وبعد فترة من الزمن طلبه فضيلة
الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي