Page 312 - قبيلة الكثران اللامية الطائية
P. 312

‫قبيلة الكثران اللامية الطائية‬  ‫‪308‬‬

‫بجوار المسجد الجامع القديم في مرات يبيع فيه احتياجات أهل‬
   ‫البادية‪ ،‬خاصة الذين يحضرون لمدينة مرات لصلاة الجمعة‪.‬‬

‫وقد قام بتعليم بعض أبناء البادية القراءة والكتابة وقراءة القرآن‬
‫الكريم وتحفيظهم بعض سوره في دكانه وفي بعض الأحيان في‬
‫منزله‪ .‬وكان منزله مفتوحاً لهم إذا جاؤوا للبيع والشراء‪ ،‬وخاصة‬
‫يوم الجمعة‪ .‬وفي السنوات الأخيرة من حياته «رحمه الله» أصبح‬
‫مؤذناً في مسجد قريب من منزله‪ ،‬وبقي فيه إلى وفاته عام ‪1423‬هـ‪.‬‬
‫كان رحمه الله شاعراً مجيداً في كافة أغراض الشعر وتتركز‬
‫أشعاره على قصائد العرضة (الحربيات)‪ ،‬ويستعان به في مدينة‬
‫مرات لنظم قصائد العرضة في المناسبات‪ ،‬كما كان «رحمه‬
‫الله» ينظم القصائد الاجتماعية والمساجلات الشعرية مع أصدقائه‬

                                            ‫ومعارفه وأبنائه‪.‬‬
‫ومن أشعاره قصيدة حربية بعد عودة المغفور له الملك خالد بن‬
‫عبد العزيز من رحلته العلاجية خارج المملكة إلى أرض الوطن‬

                                             ‫عام ‪1401‬هـ ‪:‬‬

‫نحمد اللي ف ّرح الشعب باليوم السعيد ف��رح�� ٍة للمملكة شيبها واشبابها‬

‫في قدومك يا أبو بندر علينا يوم عيد عمت الفرحة هل المملكة وأجنابها‬

‫يشهد الله لْب َست المملكة ثوب جديد الفرح عم المدن والقرى واهضابها‬

‫يازعيم العرب بالحلم والرأي السديد يشهد التاريخ واللي قرى بكتابها‬

‫أنت قايدنا وحنا عن امرك مانحيد أنت نور المملكة سـتـرها وحجابها‬

‫حامي التوحيد بالسيف ضٍد للعنيد لين يرجع لـلشريعة ويتبع مابها‬

‫والفهدواليالعهدجعلعمرهفيمديد عضدك الأيمن إلى من كشرت بأنيابها‬

‫يا ملوك العرب لطامة الخشم العنيد أن��ت��م ال���ق���ادة وح�ل�ال��� ٍة لنشابها‬
   307   308   309   310   311   312   313   314   315   316   317